
"مورغان ستانلي": تأثير الضربات الأمريكية على الأسواق مؤقت… لكن النفط قد يُشعل ركوداً تضخمياً
في ظل التصعيد الجيوسياسي الأخير، أكدت "مورغان ستانلي" أن موجات البيع الناتجة عن التوترات غالبًا ما تكون قصيرة الأمد، مدعومة ببيانات تاريخية تُظهر تعافي الأسواق في غضون أشهر من الأزمات السابقة.
الضربات الأميركية لمواقع إيرانية لم تؤثر بشكل كبير على أسواق الأسهم، التي بقيت متماسكة، بينما سجل خام برنت ارتفاعاً بنسبة 5.7% مؤقتاً قبل أن يتراجع.
الخطر الحقيقي يكمن في احتمال إغلاق مضيق هرمز، وهو ما قد يُحدث "صدمة ركود تضخمي" شبيهة بعام 2022، بحسب تحليل بنك "بانمور ليبروم"، والذي قد يؤدي إلى تصحيح سعري يتراوح بين 10% إلى 20% وربما سوق هابطة جديدة.
أما "مورغان ستانلي"، فيعتبر أن الخطر الجوهري لن يظهر ما لم ترتفع أسعار النفط إلى 120 دولاراً للبرميل، ما يعني أن التهديد لا يزال بعيداً، ولكن قابل للتطور.
دعم أساسي للأسهم الأميركية حالياً يتمثل في: