الدرس الأول
[font="]السلام عليكم [/font]
[font="]سنبدأ بهذا السؤال هل ينجح الناجحون في عالم المال و الأعمال لأحد الأسباب التالية:[/font]
[font="]هل لديهم مستوى دراسي عالي؟[/font]
[font="]هل عدد ساعات دوامهم في العمل هو الذي يشكل الفرق؟[/font]
[font="]هل نوعية معارفهم و أصدقائهم؟[/font]
[font="]هل خبرتهم في المجال؟.[/font]
[font="]هل استراتيجياتهم و أنظمتهم هي التي تشكل الفارق ؟............؟........؟[/font]
[font="]الإجابة الصادمة لا شيء من ذلك فتلك عوامل مساعدة فقط فالعامل الأساسي هو طريقة تفكيرهم وعاداتهم [/font]
[font="]سؤال : كيف نميز الخاسرين الجواب :تجدهم ،يلومون، يبررون، يشتكون[/font]
[font="]1- اللوم: الخاسرين خبراء في لعبة اللوم فتجدهم يلومون رئيسهم في العمل المجتمع الحكومة والديهم و لا يوجهون إصبع الاتهام لأنفسهم فإذا وجدت نفسك تلوم مزودي التوصيات أو الزوج الذي تتاجر عليه أو البروكر توقف فالناجحين لا يفعلون هذا[/font]
[font="]2- التبرير: تجدهم يبررون إخفاقهم في إدعاء عدم التفرغ للتجارة ولا يمتلكون الوقت،و قولهم فلان محظوظ و أنا لا........[/font]
[font="]3- الشكوى: الشكوى هي أسوء شيء فالذي تشتكي منه ستجلب منه الكثير لأنك تركز عليه بدل التركيز عن إزالة سببه[/font]
[font="]فإذا وجدت نفسك تفعل أي شيء من هذا توقف في الحال و إلا ستبقى كما أنت الآن و اضن [/font][font="][font="]أ[/font]ن منكم من جرب الاستماع أو حضور ندوات للتحفيز و عندما يخرج للواقع يصدم و لا تدوم تلك الجرعة إلا ساعات ثم تختفي .
أ علمتم لماذا ؟
الجواب طريقة تفكيرنا فبدون تغييرها لن نتقدم خطوة للأمام لأن طريقة تفكيرنا تعمل كعامل كبح[/font]
[font="]و اختم بقصة حكاها جيسون ستابلتون كما أتذكرها:و هي انه في فترة الغداء لندوة حظرها ء جلس مع شخص من كاليفورنيا اسمه جوش و هو صغير في السن(35 سنة) و لكنه ناجح جدا كما اخبر جيسون "كان جوش يتناول الشوربة في هدوء تام و كنت أشاهد الأخبار و سألت جوش مادا تعتقد فيما يقولون فأجاب جوش لا يهمني الأمر و لم يرفع حتى رأسه و هو يجيب و واصل أكل الشوربة كأنه لم يعرني اهتمام فبدأت أنتقد هذه حكومتنا إن قراراتهم تؤثر مباشرة على حياتنا يؤثرون على مستقبل أولادنا و عائلاتنا..... كيف لا تهتم بما يجري حولك.... في النهاية رمى جوش الملعقة و انتثرت الشوربة على الطاولة و قال بنبرة حازمة أتريد أن تعرف قلت نعم ثم أعاد أتريد حقا أن تعرف قلت نعم أريد فأجاب جوش أنا ناجح أتعلم ماذا يفعل الناجحون؟ فأجاب جيسن لا أعلم فقال جوش إنهم ينجحون لا يهمني ماذا يفعلون سأجد طريقا للنجاح ثم واصل أكل الشوربة كما قال جيسن لقد أثرت فيه تلك الكلمات القوية و تغيرت حياته بالرغم من مقابلته لجوش تلك الدقائق فقط.[/font]
[font="]- [/font][font="]فائدة القصة :كن ممن يتحملون مسؤولياتهم و حاول أن تجد طريقا لما تريد أن تحققه ولا تكن من المشتكين و اللوامين الذين يرمون كل إخفاقاتهم على الآخرين [/font]
[font="]إذا درس اليوم كان بعنوان الناجحون ينجحون و الخاسرون يخسرون اختر فريقا لتلعب معه :مع المشتكون و المبررون و اللوامون أو مع من يتحملون المسؤولية عن أي قرار يتخذوه [/font]
[font="]* تمرين هذا الأسبوع بعد القيام بأي صفقة بأي طريقة كانت أو لأي سبب(بالاعتماد على توصية ،إستراتيجيتك،...) إذا فشلت الصفقة حاول تقييم الموقف وتحديد سبب الفشل و إذا لم يوجد لا تلوم و لا تشتكي و لا تبرر و اعتبرها صفقة ناجحة لأنها نفذت حسب شروطك استراتيجيك و هي إحدى القواعد التي سنحفظها و نكتبها و نعلقها أمامنا و إن شاء الله سندون مجموعة من القواعد التي ستساعدنا في تغيير تفكيرنا و اتخاذ القرارات
[/font]
[font="]القاعدة تقول:[/font][font="]كل صفقاتي ناجحة ما دمت اتبع شروط إستراتيجيتي (لا تهم نتيجة الصفقة أهي ربح أم خسارة بل الأهم إتباع شروط الإستراتيجية[/font][font="])[/font]
[font="]
[/font][font="]بعد كتابة القاعدة وحفظها و العمل على تطبيقها اسأل نفسك هل سأفوت فرصة بعد إخفاقي في مجموعة من الصفقات المتتالية أو إذا نفذتها هل سأغلقها على ربح قليل خوفا أن يتحول الربح إلى خسارة فإذا كان الجواب نعم فمازال ينقصك التدريب و الذي سنعمل عليه إن شاء الله(و الجواب الذي اقصده عمليا و ليس قول)[/font]
[font="]و في النهاية هذا السؤال لكل من دخل مجال الأعمال ما هي قدرتك في مواجهة الخوف و القلق و الطمع و الأوضاع غير مريحة و هل يم[font="]ك[/font]نك أن تعمل عندما تكون تحت الضغط و على غير طبيعتك؟ [/font]
و انا آسف جدا عن التأخير