إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

وهن مسيرات التعافي مع تلاشي الضغوط التضخمية عالمياً تتوج الدولار على عرش العملات

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

في ظلال وهن وتيرة تعافي الاقتصاديات العالمية الكبرى وخاصة اقتصاديات القارة العجوز بالتزامن مع تلاشي الضغوط التضخمية عالمياً تستمد العملة الأولى في العالم جاذبيتها بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة مع تنامي التكهنات حيال اعتماد المزيد من التحفيز والتوسع في السياسات النقدية لدعم مستقبل التعافي من جراء أسوء أزمة مالية عالمية منذ الحرب العالمية الثانية.

هذا وقد اعتلي الدولار الأمريكي عرش العملات الرئيسية خلال الجلسة الأمريكية موضحة أفضل أداء لها منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي مع ضعف العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو والتي تمثل نحو نصف مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها الين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حالياً عند مستويات 83.84 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 84.09 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 83.62 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 83.54، وذلك في تمام الساعة 03:27 مساءاً بتوقيت نيويورك.

الجدير بالذكر أن البيانات الاقتصادية التي تبعناها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم قد أوضحت انكماش مؤشر نيويورك الصناعي بخلاف التوقعات مع تراجع الإنتاج الصناعي وانخفاض معدل استغلال الطاقة بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عن استمرار وهن الضغوط التضخمية وفقاً لمؤشر أسعار المنتجين، وذلك قبيل ساعات على صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تؤكد على أن الضغوط التضخمية لن تمثل عائق حيال المضي قدماً في اعتماد التحفيز التي تهدف إلى خلق الزخم المطلوب لاستكمال مسيرات التعافي المرجوة لأكبر اقتصاد في العالم.

مع العلم أن التحسن النسبي الذي تابعنا مؤخراً حيال إداء أكبر اقتصاد في العالم مؤخراً والذي دعم مستويات الثقة حيال مستقبل تعافي الاقتصاد الأمريكي هو ما يدعم إداء العملة الأولى في العالم في ظلال ضبابية مستقبل التعافي والحاجة لاعتماد المزيد من التحفيز في كبرى الاقتصاديات العالمية الكبرى وعلى رأسها اقتصاديات القارة العجوز.

على صعيد أخر وبالنظر إلى اقتصاديات منطقة اليورو فقد تابعنا اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي لكبرى اقتصاديات منطقة اليورو خلال الرابع الأول من العام الجاري والتي أوضحت انكماشاً بصورة فاقت التوقعات في ظلال تابعيات تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الرابع على التوالي، ما يزيد من الضغوط على زعماء المنطقة للحد من التخفيضات العميقة في الإنفاق العام واعتماد صانعي السياسة النقدية المزيد من التحفيز التي قد تثقل تباعاً على إداء اليورو ما يتم حالياً تسعيره في الأسواق من قبل المستثمرين.

أما عن الاقتصاد البريطاني فقد تابعنا عنه اليوم انخفاض معدلات البطالة بخلاف التوقعات، ناهيك عن كون تقرير التضخم من قبل البنك المركزي البريطاني قد أسفر عن رفع التوقعات المستقبلية للنمو مع خفض معدلات التضخم مقارنة بالتقرير السابق لشهر شباط/فبراير الماضي، ما يعطي بصيص من الآمال حيال مستقبل تعافي الاقتصاد الملكي وسط ترقب المستثمرين لتوالى السيد مارك كارني خلفاً للسيد مرفين كينج في مطلع تموز/يوليو المقبل، خاصة مع تنامي التكهنات خلال الآونة الأخيرة حيال التوسع في السياسات التحفيزية عالمياً لدعم مستقبل التعافي ما قد يثقل تباعاً على إداء العملة الملكية لحين اتضاح الرؤية.

نصل بذلك إلى الين الياباني الذي يستكمل مسيرات الوهن على استحياء مؤخراً في أعقاب تغاضي وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع الصناعية مؤخراً عن السياسات النقدية الميسرة من قبل البنك المركزي الياباني والتي تهدف لإنهاء الانكماش التضخمي والوصول إلى مستهدفات التضخم عند نسبة 2% مع العمل على دعم مستقبل تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وذلك لكون تلك الجهود والسياسات التوسعية تثقل تباعاً على كاهل الين مع منح اليابان الضوء الأخضر لحين أشعار أخر.

هذا وقد تابعنا اليوم انخفاض مؤشر ترتياري الصناعي وثقة المستهلكين في ثالث أكبر اقتصاد في العالم بصورة فاقت التوقعات وذلك قبيل ساعات على صدور القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأول من العام الجاري 2013 والتي قد تظهر نمو الاقتصاد الياباني بنسبة 0.7% مقابل الثبات عند مستويات الصفر خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012، مع تسارع النمو لنسبة 2.7% مقابل 0.2% على المستوي السنوي، ما يثقل على تلك التوقعات التي تعد في مجملها إيجابية حيال وتيرة النمو ويدعم اعتماد المزيد من التحفيز لدعم مستقبل التعافي.

وفقا لذلك شاهدنا تراجع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2878، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2842، وأعلى مستوي له عند 1.2942، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، كما أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2745 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3030.

أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5224، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.5173 والأعلى له عند 1.5272، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، كما أنها على المستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5100 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5385.

نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر أعلى مستوياته منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2008 مع ارتفاعه على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 102.29 محققاً أعلى مستوي له عند مستويات 102.76 وأدنى مستوي له عند 101.84، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، كما أنها على المستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.15 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 103.75.
 
عودة
أعلى