بسم الله الرحمن الرحيم سلسلة المتاجر الأفضل .. لتعلم فنون إستراتجيات المتاجرة الدرس الأول : مقدمة عن فنون إستراتجيات المتاجرة Introduction of Trading Strategies Arts & Techniques عند التحدث عن إستراتجيات المتاجرة ، فسوف يتوارد لذهنك فورا تعريف المتاجرة ، وأبسط تعريف توافق عليه الجميع هو : شراء أو بيع شيء ما بهدف الربح مع أقل خطورة أو خسائر وأعباء ممكنة . ولا فرق بين تعريف المتاجرة في الأسهم أو المتاجرة في السلع . فمضارب الأسهم مثله مثل أي شخص يدير عمل صغير أو كبير . فقط الفرق يكمن في عاملي الربح والخطورة . فكما نعلم كلما إرتفع الربح كلما إرتفع عامل الخطورة ، وإرتفعت فرصة خسارتك أكثر بالمقارنة بمشاريع أخري أقل خطورة وأقل ربح بالضرورة .
إن كانت كل المسألة هي شراء وبيع بهدف الربح مع أقل خطورة ممكنة تقع علي المتاجر . إذن ما هي العناصر التي لابد من توافرها لتوفر لي هذا التعريف بشكله الحالي ، وأي تحوير لهذا التعريف سوف يؤكد وجود خطأ بين في خطة العمل التي نتبعها و سوف يكون من الضروري تغير هذه الخطة وإيجاد البدائل الأفضل . لتحقيق الأهداف الأساسية للمتاجرة . فلكي تكون الأفضلية لإستراتجية المتاجرة التي نعمل بها لابد أن يتعادل فيها عامل الخطورة ليكون أقل من نسبة النجاح العشوائي . وهذا ما يسمي بالمصداقية بناء علي العينة الإحتمالية .
سوف أوضح هذه النقطة أكثر لإنها هي محور فنون المتاجرة خاصة في أسواق المال عالية السيولة مثل الأسهم والعملات . كما نعلم حسب قوانين الإحصاء فإن أي فعل له نسبة ثابتة من النجاح ولكما كبرت أفراد العينة التي نعمل عليها كلما إقتربنا أكثر من هذه النسب بالنسبةلكل أفراد العينة بالشكل الصحيح . فمثلا أشهر تجربة في التاريخ وهي إلقاءقطعة النقود .. كما نعلم يوجد فقط إحتمالين لا غير ، الأول هو أن نحصل علي الرسم أو الكتابة وإحصائيا إحتمال حدوث كل منهم 50% من أفراد العينة . والعينة هي عدد المرات التي سوف نلقيفيها قطعة النقود في الهواء لنحدد الوجه . فمثلا لو ألقينا قطعة النقود 100 مرة . إذن أفراد العينة التي نعمل عليها هي 100 فرد ، وبالطبع نسجل نتيجة كل فرد من أفراد العينة فمثلا نفرض أن النتيجة كانت 30 فرد رسم مقابل 70 فرد كتابة إذن حسب هذه العينة حصل الرسم علي نسبة نجاح 30% مقابل الكتابة نسبة نجاح 70% . وتسمي نسبة نجاح العينة . ولكن القاعدة الإحصائية تقول إنه كلما كثرت أفراد العينة 200 ، 400 ، 800 ، 1000 ، 5000 كلما إقتربت نسبة نجاح كل إحتمال من إحتمالات العنية إلي النسبة المخصصة لها وهي هنا 50% ، وحسب المثال السابق فهذا يعني إن نسبة إحتمال الرسم سوف تتحرك من 30% إلي ما يقارب 50% والعكس بالنسبة لإحتمالية الكتابة التي سوف تنخفض من 70% لتقرب 50% وكما يقال إحصائيا عندما نقول أن أفراد العينة أصبحت عدد لا نهائي - مالانهاية - إذن سوف نقول أن نسبة إحتمال أن تكون النتيجة رسم أو كتابة هي 50% لكل منهم .. وهذا ما نطلق عليه نسبة إحتمالية عشوائية . ويمكن تطبيق نفس المثال السابق علي إلقاء حجر النرد ولكن سوف تختلف نسبة الإحتمالية العشوئية لكل رقم من أرقام الجحر لتكون ما يقارب 16.6666666 % من نسبة نتائج أفراد العينة .
بنفس الفكر الإحصائي سوف نطبق الأمر علي أسواق المال . أفراد العينة سوف تكون هي عدد مرات تطبيق أحد إستراتجيات التداول ونتائج كل فرد من أفراد العينة سوف تكون ربح أو خسارة فقط مع إهمال أو تجاهل أفراد العينة التي سوف تكون نتيجتها متعادلة أي لم تحقق ربح أو خسارة . ولكي تقترب الفكرة من أظهان الجميع ، فالمقصود هو أن نقوم بعمل إختبار لإستراتجية المتاجرة في السوق الحقيقي لعدد معين من مرات المتاجرة . وإختبار إستراتجية ما نوعين أحدهما يسمي إختبار تاريخي أو باك تيست وهنا نعتمد علي بيانات السوق القديمة ، وهناك إختبار حي للإستراتجية وهنا نتاجر مع الإستراتجية في السوق الحالي بصرف النظر عن نتائجها التاريخية . وكلا النوعين في غاية الأهمية بناء علي أسلوب المتاجرة التي سوف تعتمده لنفسك .
فلابد أن نعلم أن إستراتجيات المتاجرة ليست شيء قائم بذاته ، بل هي وسلية تستطيع عن طريقها أن تسخر كل معرفتك وخبراتك في تحليل الأسواق المالية لكي تتاجر فيها بشكل صحيح وتحقق أعلي الأرباح مع أقل خطورة ممكنة . لذلك هناك نوعين من إستراتجيات المتاجرة سوف نتطرق لهم بالتفصيل خلال الدروس القادمة . ... . هما الإستراتجيات الثابتة والإستراتجيات المتغيرة static Strategies & dynamic Strategies الإستراتجيات الثابتة : قائمة علي الفحص التاريخي ، فنحن نبحث عن إستراتجية حققت ربح فيما مضي لكل نطبقها بالضبط بدون تعديل أو تطوير في الوقت الحالي والمستقبل القريب أو حتي البعيد حسب متطلبات المتاجر الفنية والنفسية . والعكس في الإستراتجيات المتغيرة : في هذا الفرع الأمر مختلف تماما فنحن نبحث عن إستراتجية تتوافق مع رؤيتنا لحالة السوق المستقبلية بصرف النظر عن حالتة الحالية ، ونستخدم في هذا الفرع دراسة دورات السوق الزمنية والسعرية لتحديد مراحل تحرك السوق وبناء علي ذلك نرسم توقع مستقبلي لطبيعة السوق في المرحلة القادمة من كونه حاد أو متذبذب قوي أو متردد بصرف النظر عن إتجاه السوق صاعد أو هابط ، وبناء علي ذلك نقوم بتحديد إستراتجية ذات عناصر مناسبة ، أو نقوم ببناء إستراتجية تراعي عنصر التغير بناء علي منظور السوق التحليلي والرؤية المستقبلية للمحلل . وفي هذه الحالة لا نحتاج للفحص التاريخي للإستراتجية ولكن من الممكن أن تستعين بالمحاكاة التاريخية لنتأكد من مقدرة الإستراتجيةعلي التمحور والتغير لتناسب ظروف السوق المتوقعة بشكل سليم يحقق لنا الأهداف المطلوبة .
نعود مرة أخري لإحتمالات العشوائية لنتائج أي إستراتجية عن التطبيق في السوق ، فهناك إحتمال 50% تحقيق ربح مقابل إحتمال 50% تحقيق خسارة . ونحن نحكم علي الإستراتجية بالنجاح والأداء القوي ليس فقط بحصيلة الربح والخسارة بل هناك أكثر من عامل نقدي نحكم به علي أي إستراتجية للتداول .. وسوف ألخص لكم أهم عناصر التقيم : 1. حساب متوسط الخسارة بناء علي عدد مرات المتاجرة الخاسرة في السوق مثلا : تم المتاجرة بناء علي إستراتجية س لعدد 100 متاجرة في السوق علي مدار عام في سوق ما كان عدد المرات الخاسرة 80 مرة وكانت الخسارة الكلية هي 1000 جنية .. إذن متوسط الخسارة لكل متاجرة خسارة في هذه العينة كانت 12.5 جنية لكل متاجرة من 80 متاجرة الخاسرة Loses average = 12.5 per Trade 2. حساب متوسط الربح بناء علي عدد المتاجرات الرابحة حسب المثال السابق ربحنا 2000 جنية إذن متوسط الربح هو 500 جنية لكل متاجرة ناجحة Wins average = 100 per Trade 3. حساب العدد المكافيء لصفقات الرابحة بناء علي متوسط الخسارة حسب المثال الحالي سوف نقسم الربح الكلي علي متوسط الخسارة 2000/12.5 = 160 وهذا يعني إن العدد الحقيقي لأفراد العينة هو 160 + 80 أي 240 تم خسارة 80 صفقة بمتوسط 12.5 وتم ربح 160 صفقة بمتوسط 12.5 أي نسبة الخسارة من أفراد العينة هي 33.33% مقابل 66.66% ربح من أفراد العينة حسب المثال الحالي ولكي تكون الإستراتجية ناجحة .. لابد أن تكون نسبة الربح فيها حسب أفراد العينة أكبر من 50% ونسبة الخسارة فيها أقل من 50% من الكل . وربما تكون طريقة الحساب هذه صعبة بعض الشيء إحصائية .. ولكنها توفر لنا قدر من المصداقية والوضوح في الحسابات وخاصة عند دراسة إدارة المخاطر وهو جزء مهم جدا من إستراتجيات المتاجرة .
فكما رأينا في المثال السابق بعد حساب العدد المكافيء Equivalent Number of Win Trades يمكن أن يتضح لنا نسبة المخاطرة للربح المطلوبة لتحقيق النتائج السابقة وهي بقسمة متوسط الربح علي الخسارة X = 100 / 12.5 = 8 إذن نحتاج في كل صفقة من المثال الحالي أن يكون هدفنا 100 جنية مقابل 12.5 وقف خسارة أي نسبة الربح للخسارة في كل صفقة 8:1 وحسب المثال الخسارة الكلية : 12.5 × 80 = 1000 جنية الربح الكلي : 12.5 * 8 * 20 = 2000 إطلعنا في الدرس الحالي علي مقدمة نظرية وإحصائية عن فنون تخطيط المتاجرة الصحيحة وفي الدروس القادمة سوف نتعمق أكثر في هذه الفنون حتي الوصول .. لكيفية بناء إستراتجيات متاجرة متكاملة وناجحة
بالتوفيق للجميع مع خالص تمنياتي بالتوفيق والنجاح
وبالنسبة لاستراتجيات موجات إليوت .. فهناك نفس التقسيم لها ، و سوف نتعرف اليوم علي بعض الاستراتجيات التي تقع اسفل كل قسم من القسمين الرئسيان السابقان
قبل أن نتوجه لشرح الاسترتجيات .. لابد أن نتعرف علي شيء مهم جدا وهو :
-- ما هو الهيكل الحقيقي التي تقوم عليه كل استرتجيات المتاجرة بمختلف أنواعها ؟ -- هيكل أي استراتجية هو : مجموعة من الشروط والقواعد والإرشادات هدفها الوصول إلي قرار
Rules & Guidances == Trade Decision إذن سوف نتفق إن هيكل البناء الأساسي لأي استراتجية ناجحة هو القواعد والإرشادات الخاصة بها والتي سوف نطبقها للبحث عن حالة أو وضع مؤقت في السوق إعتاد السوق أن يأخذ رد فعل متوقع عنده
فالأسواق المالية بصفة عامة .. يمكن تقسيم ردود الأفعال لها إلي :
- رد فعل متوقع : مثل يتوقع الإرتداد من المقاومة أو الدعم القوي ، فلو حدث فلا شيء غريب لأن هذا الفعل متوقع - رد فعل غير متوقع : مثل لو تم كسر مستوي دعم أو مقاومة قوي بسهولة دون أي إعتبار لقوتة السابقة - هذا رد فعل غير متوقع
فياستراتجيات المتاجرة عامة ، نحن نبحث عن حالة أو وضع في السوق Specific Case - حالة خاصة - عند تواجدها في السوق هناك رد فعل متوقع سوف يحدث أوله الأولويه في الحدوث . وسوف نحدد هذا الوضع الخاص باستخدام قواعدوارشادات الاستراتجية التي نعمل بها .
وكقاعدة عامة : فإن كل ردفعل متوقع لأي حالة خاصة يمكن أن يكون قرار متاجرة ، ولكن ليس كل قرارمتاجرة هو رد فعل لحالة خاصة في السوق .
وهذا يعبر عن نظرية تسمي " نظرية الحيود " في قرار استراتجية متاجرة ما وهذا بمعني أنه بالرغم من أننا نمتلك حالة خاصة واضحه ورد فعل متوقع فلوضربنا مثال بسيط : حددنا حالة خاصة وهي مستوي دعم قوي علي سهم ما رد الفعلالمتوقع أن نرتد منه علي الأقل بنسبة ربح 5% إذن قرار المتاجرة سوف يكونالشراء من مستوي الدعم بهدف 5% أو أقل حسب خطة إدارة المخاطر التي تعملبها .
نظرية الحيود الاستراتيجي : تقوم بطرح الإحتمالات المصاحبة لحدوث الفعل ورد الفعل وليست معاكستة فحسب المثال السابق .. هل نتوقع أن يرتد السعر بمجرد ملامسة المستوي أو قبل المستوي أو بعد المستوي
- في حالة الارتداد من قبل المستوي : فهذا يعني عدم تفعيل الصفقة وعدم تحمل مخاطر - في حالة الارتداد بمجرد ملامسة المستوي : فهذا يعني تحقيق الربح بخطورة صفر Zero Risk
- في حالة الارتداد بعد المستوي : هذا يعني إن السوق سوف يعاكس صفقتنا وسوف نتحمل مقدار معين من المخاطرة
بناءعلي المخاطرة التي سوف نتحملها نتيجة مخالفة السوق لتوقعاتنا .. يمكن عملحيود أو انحراف مقنن وموجه في قرار المتاجرة ليتناسب مع مقدار الخطورةالمتوقع ، فقبل توجهنا لإدارة المخاطر ، فلابد علي الاستراتجية التي نعملبها أن تقلل المخاطر علي قدر المستطاع .
وفي المثال السابق تنص نظرية الحيود علي وجوب تطوير القرار المأخوذ عن الاستراتجية بعيدا عن قواعد وارشادات الاستراتجية فمثلافي المثال السابق سوف ندخل شراء بمجرد ملامسة المستوي بناء علي رد الفعلالمتوقع ولكن سوف نتفقك علي إننا سوف نتابع شمعة الساعة أو الأربع ساعاتفلو حصل أن أغلقوا أسفل المستوي سوف نخرج من الصفقة لو لم يفعل وقفالخسارة الخاص بنا بعد . وذلك بإهمال أي خسارة محققة الآن
ولتفرقةبين وجود شرط في قواعد وارشادات الاستراتجية أو وجود نفس الشرط في باقةالحيود الاستراتيجي للقرار .. سوف نوضح علي المثال السابق : الشرط هو : إغلاق شمعة الساعة و الأربع ساعات فوق أو تحت مستوي الدعم المستهدف
أولا:: لو تم وضع الشرط في باقة قواعد وارشادات الاستراتجية -> فهذا يعنيإننا لن ندخل السوق شراء إلا بعد أن نصل للمستوي المتوقع وثم نرتد منهوتغلق شمعة الساعة و الأربع ساعات فوق المستوي ، فلو لم يحصل ذلك لن ندخلالسوق نهائيا .
ثانيا:: لو تم وضع الشرط في باقة الحيود الاستراتيجي للقرار -> فهذا يعني إنناسوف ندخل بمجرد ملامسة السعر لمستوي الدعم المستهدف ، ولكن بمجرد تفعيلالصفقة سوف تتفعل شروط الحيود الاستراتيجي للقرار .. فلو مثلا أغلقتالشمعات تحت المستوي فهذا سوف يسبب حيود استراتيجي عن القرار الذي سبقوإتخذناه وسوف نخرج من الصفقة ... طبعا لو كان وقف الخسارة لم يفعل بعد،ولكن لو أغلقت الشمعات فوق المستوي لن يتفعل الشرط وبالتالي لن يحودالقرار الاستراتيجي المؤخود سابقا .
إذن سوف نمتلك مساحة كبيرة من الحرية في مخطط بناء استراتجيتنا المناسبة باعتماد هذه المنظومة من أجل الوصول لأفضل نسب نجاح .
ويمكنتطبيق نفس الفكر .. من أجل تطوير استراتجيات متاجرة الأوبشن التي تعمل بهالو كنت من متاجري الأوبشن في الأسهم أو العملات . فمثلا لو ضربنا مثاليوضح كيفية تطبيق حيود القرار في الأوبشن : نفرض أننا أخذنا أوبشن بوت عليسهم بعمر زمني شهر ونتوقع أن يتحرك السعر بشكل ترندي حاد قبل إنتهاء مدةالأوبشن الزمنية و بعد مثلا مرور 10 أيام أظهرت لنا قواعد الحيودالاستراتيجي أننا مازلنا في تصحيح وبالرغم من إننا تحركنا بعض الحركة فياتجاه الأوبشن ولكن من المتوقع إننا نتحرك بشكل أفقي حتي إنتهاء الفترةالزمنية للأوبشن أو سوف نرتد بقوة لأعلي في تصحيح صاعد مثلا . تفعل قواعدالحيود الاستراتجي سوف تساعدنا علي ايجاد الخطط البديلة التي من شأنها أنتقلل من الخطورة التي تقع علينا أو تزيد من أرباحنا .
والآن سوف نعود مرة أخري إلي قسمي استراتجيات المتاجرة الرئيسيان :
أولا: الاستراتجيات الثابتة : Static Strategy - SS
هيالاستراتجيات التي تعتمد علي تكرار حالات خاصة في السوق يمكن التوقع بردفعل السوق عندها بالإهمال الكامل لدورات السوق ومراحل الحركة المتعاقبةوالمختلفة فيه .
كمثال : أي استراتجية مبنية علي إشارات المؤشرات الحسابية أو الإحصائية مثل مؤشرات التشبع مثلا فمثلا لو قمنا ببناء استراتجية بسيطة جدا باستخدام مؤشر الاستوكاستك سوف نشتري عند اشارة التشبع بيع ونبيع عند اشارة تشبع شراء
هذه الاستراتجية يمكن تطبيقها في أي وقت وعلي أي سوق بصرف النظر عن حالة السوق الحالية أو المستقبلية فلذلك تسمي استراتجية ثابتة .. أي غير متأثره بدورات السوق المتعاقبة
وهذههي من اسهل الاستراتجيات التي يمكن عمل باك تيست لها أو تقيم لنسبة نجاحهافي الماضي ، وبالرغم من أن نجاحها في الماضي لا يعني بالضرروة نجاحها معنافي الدورة الحالية أو القادمة في السوق ، ولكن هذا الإختبار بيكون دليلأولي علي إننا نسير في الطريق الصحيح لبناء استراتجية متكاملة قوية
تعتمدهذه الاستراتجية علي تكرار حالة خاصة في دورة محددة من السوق أو تحتاجلوضع خاص لتصح الحالة الخاصة ويمكن من ثم التوقع برد فعل السوق بناء عنها . ولكن لو وجدت الحالة الخاصة في دورة غير الدورة المناسبة لها فهذا يعنيعدم أهمية ومصداقية الحالة التي أمامنا أو علي الأصح ضعف قدرتها علي إعطاءتوقع عالي المصداقية لتوقع رد فعل السوق أو الحركة السعرية المتوقعة . بالإضافةإننا في هذا النوع نراعي توقعنا لدورة الحالية من السوق والدورة القادمةأو الدورة المتوقعة بصرف النظر عن ما حدث في الماضي . فنحن هنا نرتبطبالمستقبل أكثر من ارتباطنا بالماضي .
ويمكن عمل فحص تاريخي لهذاالنوع من الاستراتجيات أو كما يسمي Back Test ولكن يعتبر أصعب تطبيقا منالاستراتجيات الثابتة ويحتاج هذا النوع إلي تكنولوجيات خاصة بفكرالاستراتجية التحليل نفسة لكي نستطيع تطبيقها وإختبارها علي بياناتتاريخية سابقة . ومثال علي ذلك ما تقوم به إليوتيشيان في أبحاثها الأخيره .. حيث تستخدم تكنولوجيا التحليل الموجي لتحدد الموجات تاريخيا ثم تحسبمصداقيتها التاريخية بناء علي استراتجية الموجة الأخيرة من تركيب كل موجة .. وخرجنا في النهاية باستراتجية الموجة سي من الموجة المتعرجة ZZ-C Strategy وهذه استراتجية متغيرة ولكنها أصبحت أسهل بسبب توافرالتكنولوجيا السليمة التي يمكن لها أن توفر لنا الطبيعة المتغيرة فيالتكوين .. وتحدد لنا أفضل موجة متعرجة يمكن العمل معها والمتاجرة بها عليسهم ما في وقت ما .. وكما نعلم فإن موجات إليوت وأسلوب عمل برنامجالريفيند إليوت تريدر مربوط بالحركة المستقبلية أكثر من ارتباطه بالماضيوعلي ذلك فالشرط الثاني من شروط استراتجيات المتاجرة المتغيرة متوافر .. حيث يمكن أن تتوافر لنا رؤية مستقبلية عن الحركة السعرية بناء عليتكنولوجيا إليوتيشيان.
سوف نستعرض في هذا النوع من الاستراتجيات ... بعض الدروس المهمة جدا بإذن الله ومنها التعرف علي ما يسمي بدورات السوق .. وكيفية تحديدها ومن ثم دمجها مع الاستراتجية بالأسلوب الصحيح
فهذايعتبر من أهم خصائص الاستراتجيات المتغيرة .. لأن نجاحك في تحديد الدورةالحالية والدورة المستقبلية هو مفتاحك السحري للوصول إلي أفضل نتائج فياستراتجية المتاجرة التي تعمل بها .
ما هو النوع الأفضل من قسمي استراتجيات المتاجرة السابقيين ؟
- كما قلنا سابقا ... تحديد الأفضل يعتمد علي طبيعة المتاجر نفسه وقدراتهوميوله .. والاستراتجية التي تفشل معي ، تنجح معي غيري . ولكني سوف نتفقإنه بصفة عامة سوف نصنف الاستراتجيات إلي استراتجيات للهواه واستراتجياتللمحترفين . ومعني استراتجية للهواه .. فهذا يعني إنها مناسبة مثلالتعمل بها شخصيا أو علي حسابك الشخصي ولن تأخذ منك جهد وعمل كثير وهذامناسب لكثير من الأشخاص الذين يرضون بنسبة ربح مناسبة مقابل شيء سهل وبسيط ولا يحتاج لجهد كثير .. أو بالأصح عمل عقلي مصاحب . ولكن بالنسبةلاستراتجيات المحترفين .. فهي مناسبة لمن يرغب في الوصول وتعلم أفضل اسلوبيمكن أن يتمتع به من أجل العمل باحترافية كاملة ، وهذه النوعية منالاستراتيجيات في الغالب تحتاج لجهد ومتابعة وكثير تحتاج لتفرغ صاحبها .. ولذلك فهي مناسبة لمن كرس حياته لإحتراف العمل في أسواق المال لذلك تسمياستراتجيات المحترفين .
ولك أن تعرف أن الغالبية العظمي مناستراتجيات المحترفين هي استراتجيات متغيرة Dynamic Strategies وهذا يجيبلك عن سؤالك في البحث عن أيهما أقوي .
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.