
يرى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك أن مواصلة خفض أسعار الفائدة قد تدفع السياسة النقدية الأميركية إلى مستوى تيسيري واسع، ما قد يحفز النمو الاقتصادي على المدى القصير، لكنه في المقابل يعرّض الاقتصاد لاحتمال عودة التضخم للارتفاع مجددًا.
أوضح بوستيك في مقال نشره بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا أن الاقتراب من السياسة التيسيرية أو الدخول فيها عبر خفض إضافي لسعر الفائدة الأساسي ينطوي على مخاطر حقيقية، أبرزها تغذية مستويات تضخم ما زالت مرتفعة أصلًا، وفقدان السيطرة على توقعات التضخم في السوق، وهي مخاطرة لا يراها مناسبة في التوقيت الحالي.
وفي ما يخص سوق العمل، أقر بوستيك بوجود مؤشرات ضعف تدريجي، لكنه استبعد سيناريو التراجع الحاد أو الانكماش القوي، معتبرًا أن جزءًا من التحولات الجارية قد يكون انعكاسًا لتغيرات هيكلية أوسع داخل الاقتصاد الأميركي.