يتجه مؤشر السوق السعودية الرئيسية، لإنهاء تعاملات الأسبوع الجاري على مكاسب تُقدر بنحو 3.8%، وهي أكبر مكاسب أسبوعية يسجلها المؤشر منذ الأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر 2023، حين ارتفع بنسبة 4.3%، أي قبل أكثر من عام ونصف.
جاء الدعم الإيجابي للمؤشر من ارتفاع أسهم مصرف الراجحي، وأكوا باور، والبنك الأهلي السعودي خلال الأسبوع، في المقابل، يتجه سهم أرامكو السعودية الشركة الأكبر من حيث التأثير على المؤشر، لتسجيل تراجعات أسبوعية.
استهلت السوق تداولات جلسة اليوم على تراجعات هامشية، لكنها عكست اتجاهها في منتصف الجلسة لترتفع بأكثر من 0.4%، مستقرة فوق مستوى 11 ألف نقطة.
شهد سهم الشركة الطبية التخصصية ارتفاعات في بداية الجلسة لكنه تراجع في منتصفها، ليسجل بذلك تراجعات لثاني جلسة تداول له.
وفي تعليقه على أداء السوق، قال ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة "الاقتصادية"، في لقاء مع "الشرق"، إن المؤشر سجل ثلاث جلسات إيجابية نجح خلالها في تعويض جزء من خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي، ما ساهم في تعزيز الزخم داخل السوق. وأشار إلى وجود مؤشرات على انعكاس المسار الهابط الذي بدأ في فبراير الماضي، لافتاً إلى أهمية الإغلاق فوق مستويات 10800 و10850 نقطة هذا الأسبوع، باعتبارها عاملاً داعماً لاستمرار التحسن خلال الأسبوع المقبل.
وأكد الخالدي أن نتائج الشركات وتوقعات بيوت الخبرة لأداء الربع الثاني من العام 2025 ستكون العامل الرئيسي في توجيه حركة السوق خلال الفترة القصيرة القادمة.