اجتماع العشرين يناقش الصين وبريطانيا والنمو
اجتمع وزراء مالية دول مجموعة العشرين ورؤساء البنوك المركزية لهذه الدول في مدينة شنغهاي الصينية اليوم الجمعة، وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في افتتاح الاجتماع من أن النزوح الكبير لرؤوس الأموال عن الصين يهدد الاقتصاد العالمي.
وتوقعت لاغارد أن ينمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بمعدل 6.3% في عام 2016. وقد نما اقتصاد الصين بمعدل 6.9% في عام 2015 مسجلا أبطأ وتيرة له منذ 25 عاما.
ويعقد اجتماع أكبر عشرين اقتصادا في العالم على مدى يومين، ويركز على تعزيز نمو الاقتصاد العالمي، مع تراجع التوقعات في هذا الجانب. وقال مسؤول كندي بارز إن الأولويات التي حُددت تحت رئاسة الصين للمجموعة هذا العام تتضمن كيفية تعزيز التنسيق على مستوى الاقتصاد الكلي ودعم الاستثمار في البنية التحتية.
من جانبها دعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم مجموعة العشرين إلى تعزيز الإصلاحات لدعم النمو الاقتصادي في ظل تباطؤ التجارة وضعف الاستثمار.
توقعات غائمة
وقالت المنظمة في تقريرها المعد لاجتماع العشرين إن "توقعات النمو العالمي ما زالت غائمة في المدى القريب، إذ تفقد اقتصادات الأسواق الناشئة قوة الدفع وتتباطأ التجارة العالمية ويعاني التعافي في الاقتصادات المتقدمة تحت وطأة ضعف الاستثمار المستمر"
وتضطلع المنظمة بمهمة مراقبة الإصلاحات في مجموعة العشرين لمساعدة المجموعة في تنفيذ تعهدها عام 2014 بأن ترفع النمو الاقتصادي العالمي 2% بحلول 2018 عبر سلسلة من الإصلاحات الهيكلية المنسقة لاقتصاداتها.
من جانب آخر، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الحكومة البريطانية ستطلب من أعضاء مجموعة العشرين أن يؤكدوا على مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد العالمي. وحسب الصحيفة يأمل وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أن يدرج في البيان الختامي لاجتماع شنغهاي الدعم لبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وقد صرح وزير المالية الفرنسي ميشيل سابان في هونغ كونغ اليوم قبيل بدء اجتماع العشرين في شنغهاي، بأنه يعتقد بقوة أن من الأفضل لبريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي، وأن الشعب البريطاني سيتخذ "القرار الصائب" في الاستفتاء المقرر في 23 يونيو/حزيران القادم.
وفي شأن الاقتصاد العالمي، قال سابان إنه لا توجد حاليا أزمة على غرار ما حدث في فترات أخرى، لكن هناك "صعوبات حقيقية"، وأضاف أن اجتماع العشرين سيكون اجتماعا "للاستمرارية".
اجتمع وزراء مالية دول مجموعة العشرين ورؤساء البنوك المركزية لهذه الدول في مدينة شنغهاي الصينية اليوم الجمعة، وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في افتتاح الاجتماع من أن النزوح الكبير لرؤوس الأموال عن الصين يهدد الاقتصاد العالمي.
وتوقعت لاغارد أن ينمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بمعدل 6.3% في عام 2016. وقد نما اقتصاد الصين بمعدل 6.9% في عام 2015 مسجلا أبطأ وتيرة له منذ 25 عاما.
ويعقد اجتماع أكبر عشرين اقتصادا في العالم على مدى يومين، ويركز على تعزيز نمو الاقتصاد العالمي، مع تراجع التوقعات في هذا الجانب. وقال مسؤول كندي بارز إن الأولويات التي حُددت تحت رئاسة الصين للمجموعة هذا العام تتضمن كيفية تعزيز التنسيق على مستوى الاقتصاد الكلي ودعم الاستثمار في البنية التحتية.
من جانبها دعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم مجموعة العشرين إلى تعزيز الإصلاحات لدعم النمو الاقتصادي في ظل تباطؤ التجارة وضعف الاستثمار.
توقعات غائمة
وقالت المنظمة في تقريرها المعد لاجتماع العشرين إن "توقعات النمو العالمي ما زالت غائمة في المدى القريب، إذ تفقد اقتصادات الأسواق الناشئة قوة الدفع وتتباطأ التجارة العالمية ويعاني التعافي في الاقتصادات المتقدمة تحت وطأة ضعف الاستثمار المستمر"
وتضطلع المنظمة بمهمة مراقبة الإصلاحات في مجموعة العشرين لمساعدة المجموعة في تنفيذ تعهدها عام 2014 بأن ترفع النمو الاقتصادي العالمي 2% بحلول 2018 عبر سلسلة من الإصلاحات الهيكلية المنسقة لاقتصاداتها.
من جانب آخر، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الحكومة البريطانية ستطلب من أعضاء مجموعة العشرين أن يؤكدوا على مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد العالمي. وحسب الصحيفة يأمل وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أن يدرج في البيان الختامي لاجتماع شنغهاي الدعم لبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وقد صرح وزير المالية الفرنسي ميشيل سابان في هونغ كونغ اليوم قبيل بدء اجتماع العشرين في شنغهاي، بأنه يعتقد بقوة أن من الأفضل لبريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي، وأن الشعب البريطاني سيتخذ "القرار الصائب" في الاستفتاء المقرر في 23 يونيو/حزيران القادم.
وفي شأن الاقتصاد العالمي، قال سابان إنه لا توجد حاليا أزمة على غرار ما حدث في فترات أخرى، لكن هناك "صعوبات حقيقية"، وأضاف أن اجتماع العشرين سيكون اجتماعا "للاستمرارية".