أبدى وزير البريكست البريطاني ستيفن باركلي الأربعاء معارضته لتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة عام، ولكنه شدد على ما أن ما يهم هو التصديق على الاتفاق.
وصرح باركلي "لا أريد أن أري تأخيرا لمدة عام، ولكن ما يهم هو أن نتمكن من إتمامه بمجرد أن نصدق (على الاتفاق)"، وذلك في تصريحات لشبكة (بي بي سي) قبل القمة الأوروبية التي ستقرر بشأن منح لندن تمديدا لمهلة الانسحاب من التكتل ولأي مدة.
وتنتهي مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة المقبل الموافق الـ 12 من أبريل/نيسان الجاري، ولكن بريطانيا طلبت تمديدها إلى 30 يونيو/حزيران القادم، مع العلم أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يعرض عليها مهلة تمتد حتى عام.
وكان البرلمان البريطاني قد رفض ثلاث مرات الاتفاق الذي تفاوضت عليه لندن وبروكسل، ما اضطر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى التفاوض مع المعارضة العمالية ببلادها على اتفاق قادر على الحصول على الدعم البرلماني.
كان ينتظر أن تخرج بريطانيا -التي نظمت استفتاء في يونيو/حزيران 2016 وجاءت نتيجيته لصالح البريكست- من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس/آذار الماضي، لكنها اضطرت لطلب تأجيله إزاء رفض الاتفاق التفاوضي بين الجانبين وعدم وجود أغلبية داخل البرلمان تدعم خيارات بديلة ممكنة